حيدر عصام فضيلة الذنب - Online indir

وصل الى المنزل قبله، زالت رعشة يدي ونلت من السكينة بعض الشيء، فكرت كثير في الأسباب التي دعته إلى الدخول الى المسرح والبحث عني بهذه الطريقة، لم اجد سوى ادغال الشك التي باتت تنمو في رأسه بعدما اعتد العودة الى المنزل بوق متأخر، دخل مسرعة وغير ثيابي بخرى تنال رضاه، ارتديت ثياب النوم كأنني نت بانتظاره والشوق يأسرني، بادرت لأجهز طاولة عشاء بأطبا يسيرة التحضير، اوقدت شمعتين كاذبتين تدعيان الب، وجلست بانتظاره، كنت مطمئن من الخدم وحارس الباب، هددتهم بالسجن ما إن أخبروا (شريف) يوم عن خروجي في الليل. دخل سرع فرأى انتظاري والوقار المزيف الذي كسوت به وجهي، ابتسم كأن انتصر في الحرب على أل اعدائه، فرح لأنه انتصر على شك بيقي واهن، القى عل تحي بدفء، رأي ي تسخة، سألت وهو يدخل لغير ثيابه عن أسباب ذلك فأجابني بأن وجد احدى عجلات سيارته مطعون بسكي صغيرة، ولم يجد من يساعده في الشارع فقام بتغييرها بنفسه، ذب عل، مثلما اكذ عليه، لكلينا كان كذبته، إلا أن احدان كانت لا غتفر، نجوت بأعجوبة، إلا أن قلبي ظل يخفق الدم الأسود.